كانت أحجار الأهرامات في الأصل مغطاة بغطاء مصنوع من الحجر الجيري الأبيض
المصقول ، حيث تعكس هذه الأحجار ضوء الشمس ، مما جعل الأهرامات تتألق مثل الجوهرة
يعتبر هرم زوسر الواقع في مدينة سقارة أقدم هرم على الإطلاق ، وتعود أصوله إلى القرن السابع والعشرين
قبل الميلاد
تختلف تقديرات القدرات البشرية اللازمة لبناء الأهرامات على نطاق واسع ، لكنها كانت حوالي 100000 شخص
لم يتم بناء الأهرامات بين عشية وضحاها. بل إن بناء الهرم الأكبر وحده استغرق ما يقرب من 200 عام ،
واستغرق بناء الممرات والأجزاء السفلية منه عشر سنوات ، بحسب المؤرخ اليوناني 'هيرودوت' الذي زار
مصر في القرن الرابع قبل الميلاد بعد أكثر من 2000 عام من البناء. الهرم ، وقد سمع هذه الروايات
وغيرها من الكهنة والرواة ، مما يشير إلى أن بناء العديد من الأهرامات قد بدأ في نفس الوقت
تم بناء جميع الأهرامات المصرية على الضفة الغربية لنهر النيل ، والتي كانت تُعرف في ذلك الوقت بمكان
غروب الشمس ، وكان هذا مرتبطًا بإحدى الأساطير المصرية القديمة ، وهي أسطورة `` مملكة الموتي
وقد دفن قدماء المصريين النبلاء في الأهرامات بكل مقتنياتهم الثمينة مثل المجوهرات الفاخرة ، حيث كان
يُعتقد في ذلك الوقت أن الموتى سيستخدمونها في الحياة الآخرة
تعرضت أهرامات الجيزة ، مثل العديد من الآثار والنوادر النادرة في العالم ، لمحاولة هدمها من قبل
العزيز والسلطان الأيوبي الثاني في مصر. ومع ذلك ، فشلت محاولاتهم بسبب صعوبة وتعقيد المهمة. ومع
ذلك ، فقد نجحوا في تدمير هرم 'منقرع' وهدم جزء صغير من جانبه الشمالي
تتماشى أهرامات الجيزة بدقة كبيرة مع مجموعة النجوم 'أوريون' ، حيث أخذها البناؤون كدليل لهم في
بنائها. كانت هذه النجوم مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالإله أوزيريس ، إله الولادة والحياة الآخرة ،
وفقًا لقدماء المصريين
يحتوي الهرم الأكبر بالجيزة ، حسب التقديرات ، على أكثر من مليوني كتلة حجرية ، يزن كل منها ما بين 2
و 30 طناً ، بالإضافة إلى بعض الكتل التي يزيد وزنها عن 50 طناً